http://forum7.yoo7.com

ممكن يكون آخر رمضان لك 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

http://forum7.yoo7.com

ممكن يكون آخر رمضان لك 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي

http://forum7.yoo7.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
http://forum7.yoo7.com

http://forum7.yoo7.com


3 مشترك

    ممكن يكون آخر رمضان لك

    muslim22
    muslim22
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 165
    العمر : 33
    العمل/الترفيه : طالب بكليه الهندسه
    أعلام الدول : ممكن يكون آخر رمضان لك Egypt
    تاريخ التسجيل : 21/08/2008

    ممكن يكون آخر رمضان لك Empty ممكن يكون آخر رمضان لك

    مُساهمة من طرف muslim22 الجمعة أغسطس 22, 2008 9:56 pm

    لعله آخر رمضان
    إن الذي يرجع البصر في بلاد المسلمين وهي تستقبل شهر رمضان في هذه الأيام، يجد بوناً شاسعاً بين ما نفعله في زماننا من مظاهر استقبال شهر رمضان، وما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم.

    وإن القلب ليملي على البنان عبارات اللوعة والأسى، فيكتب البنان بمداد المدامع، وينفطر الجنان من الفتن الجوامع! فالسلف رحمهم الله كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر حتى يبلغهم رمضان، فإذا بُلِّغُوه اجتهدوا في العبادة فيه، ودعوا الله سبحانه ستة أشهر أخرى أن يتقبله منهم.

    أما أصحاب الفضائيات والإذاعات في زماننا؛ فإن معظمهم يستعد لرمضان قبل مجيئه بستة أشهر بحشد كل (فِلم) خليع، وكل (مسلسل) وضيع، وكل غناء ماجن للعرض على المسلمين في أيام وليالي رمضان؛ لأن (رمضان كريم) كما يعلنون!
    ولسان حالهم يقول: شهر رمضان الذي أنزلت فيه الفوازير والمسلسلات!!

    ولأن مردة شياطين الجن تصفد وتغل في شهر رمضان، عزّ على إخوانهم من شياطين الإنس الذين يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون ! عز عليهم ذلك فناوؤا دين الله تعالى وناصبوه العداء، وأعلنوا الحرب ضده في رمضان بما يبثونه ليل نهار على مدار الساعة على كثير من الشبكات الأرضية والفضائية!

    وقبل دخول شهر رمضان بأيام.. إذا ذهبت إلى الأسواق والمتاجر والجمعيات ستجد الناس يجمعون أصنافاً وألواناً من الطعام والشراب بكميات كبيرة وكأنهم مقبلون على حرب ومجاعة، وليس على شهر التقوى والصيام!

    فأين هم مما يحدث لإخوانهم المسلمين المشردين في هذه الأيام؟!
    وما إن تغمر نفحات الشهر الكريم أرجاء الدنيا، حتى تنقلب حياة كثير من المسلمين رأساً على عقب، فيتحولون إلى ( خفافيش)؛ فيجلسون طيلة الليل يجلسون أمام الشاشات، أو يجوبون الأسواق والملاهي والخيام الرمضانية والسهرات الدورية.. ثم ينامون قبل الفجر! وفي النهار نيام كجيف خبيثة!!

    وعلى الرغم من أن معظم حكومات الدول الإسلامية تقلل ساعات العمل الرسمي في رمضان وتؤخر بداية الحضور، إلا أن السواد الأعظم من الموظفين والعاملين ينتابهم كسل وخمول وبلادة ذهن، ويعطلون مصالح البلاد والعباد، وإذا سألتهم قالوا: إننا صائمون! وكأن الصيام يدعوهم للكسل وترك العمل، وهي فرية يبرأ منها الصيام براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام! فما عرف سلفنا الكرام الجِد والنشاط والعزيمة والقوة إلا في رمضان، وما وقعت غزوة بدر، وفتح مكة، وعين جالوت، وفتح الأندلس، وغيرها إلا في رمضان.
    والدراسات العلمية الحديثة أثبتت فوائد جمة للصيام .. فلماذا –أيها الموظفون – تتهمون الصيام بأنه سبب كسلكم وخمولكم؟!

    آهٍ من لوعة ضيف عزيز كريم بين قوم من الساهين الغافلين!

    وإذا أردت أن تبكي، فاذرف الدمع مدراراً، وأجر الحزن أنهاراً على الإعلانات التي تدعوك عبر وسائل الإعلام المختلفة إلى الاستمتاع بتناول السحور والتلذذ بمذاق الشيشة على أنغام المطرب..... ورقصات الفنانة..... وفرقة..... في الخيمة الرمضانية بـ.....!

    وإذا سرت بعد منتصف الليل في رمضان في أي مدينة إسلامية سترى عجباً عجاباً لو ترى عيناك! سترى المحلات والأسواق مفتحة الأبواب، وسترى العارية وذات الحجاب، وأصوات اللهو والأغاني ترتفع فوق السحاب، والمعاصي عياناً جهاراً، وانقلب الليل نهاراً!

    فأين أين أرباب القيام؟! أين المحافظون على آداب الصيام؟! أين المجتهدون في الصيام والقيام؟! أين المجتهدون في جنح الظلام؟! فشهر رمضان مضمار السابقين، وغنيمة الصادقين، وقرة عيون المؤمنين .. وأيام وليالي رمضان كالتاج على رأس الزمان، وهي مغنم الخيرات لذوي الإيمان..

    فطوبى لعبد تنبه من رقاده، وبالغ في حذاره، وأخذ من زمانه بأيدي بداره.. فيا غافلاً عن شهر رمضان اعرف زمانك.. يا كثير الحديث فيما يؤذي احفظ لسانك.. يا متلوثاً بأوحال الفضائيات والجلسات اغسل بالتوبة ما شَانَك!

    إن إدراك رمضان من أجل النعم، فكم غيب الموت من صاحب، ووارى من حميم ساحب.. وكم اكتظت الأسِرة بالمرضى الذين تتفطر قلوبهم وأكبادهم، ويبكون دماً لا دموعاً حتى يصوموا يوماً واحداً من أيام رمضان، أو يقوموا ليلة واحدة من لياليه، ولكن.. حيل بينهم وبين ما يشتهون!

    إن كثير من المسلمين في هذا الزمان لم يفهموا حقيقة الصيام، وظنوا أن المقصود منه هو الإمساك عن الطعام والشراب والنكاح فقط! أمسكوا عما أحل الله لهم، لكنهم أفطروا على ما حرم الله عليهم! فأي معنى لصيام هذا الذي يقول عند أذان المغرب: (ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله)، ثم يشعل سيجارته!

    وأي تقوى لهذا الذي يجمع الحسنات في النهار؛ من صيام وصلاة وصدقة وقراءة للقرآن، ثم في الليل يصير عبداً لشهوته ويعكف على القنوات الفضائية، أو النت، أو زبوناً في الملاهي الليلية، والتجمعات الغوغائية، والخيام - المسماة زوراً - بالرمضانية؟! وإذا دعي إلى صلاة التراويح والقيام تعلل بالحمى والأسقام، والبرد والزكام، وغواية اللئام!

    ورب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش! ورب قائم حظه من قيامه السهر!

    يروى أن الحسن بن صالح – وهو من الزهاد الورعين – كانت له جارية، فاشتراها منه بعضهم، فلما انتصف الليل عند سيدها الجديد قامت تصيح في الدار: يا قوم الصلاة .. الصلاة، فقاموا فزعين، وسألوها: هل طلع الفجر؟!

    فقالت: وأنتم لا تصلون إلا المكتوبة؟! فلما أصبحت رجعت إلى الحسن بن صالح؛ وقالت له: لقد بعتني إلى قوم سوء لا يصلون إلا الفريضة، ولا يصومون إلا الفريضة فردَّني فردَّها!

    وقلت: قلبي يعتصرني خجلاً، ويتوارى قلمي حياءً وأنا أخط هذا الكلام؛ لأن من المسلمين اليوم من ضيع الفروض في رمضان بله التراويح والقيام!

    فيا مضيع الزمان فيما ينقص الإيمان .. يا معرضاً عن الأرباح متعرضاً للخسران .. أما لك من توبة؟! أما لك من أوبة؟! أما لك من حوبة؟!
    { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُواْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ } فقلوب المتقين إلى هذا الشهر تحن، ومن ألم فراقه تئن .. فإلى متى الغفلة؟!

    فيا عبّاد الشهوات والشبهات..
    يا عبّاد الملاهي والمنتديات..
    يا عبّاد الشاشات والفضائيات..
    ما لكم لا ترجون لله وقاراً؟!
    ولا تعرفون لشهر رمضان حلالاً أو حراماً؟!


    فيا من أدركت رمضان.. وأنت ضارب عنه صفحاً بالنسيان.. هل ضمنت لنفسك الفوز والغفران؟! أتراك اليوم تفيق من هذا الهوان؟!
    قبل أن يرحل شهر القرآن والعتق من النيران؟! لعله يكون - بالنسبة إليك - آخر رمضان!

    يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجبٍ *** حتى عصى ربه في شهر شعبانِ
    لقــد أظلّك شهـر الصـوم بعدهمــا *** فلا تصيِّره أيضـاً شهــر عصيـانِ

    فيا باغي الخير أقبل أقبل .. ويا باغي الشر أقصر .. أقصر!

    واحر قلباه! من لم يخرج من رمضان إلا بالجوع والعطش .. رغم أنفه في الطين والتراب من كان رصيده في رمضان من (الأفلام) و(المسلسلات)، وبرامج المسابقات!

    فيا من أسرف على نفسه وأتبعها الهوى، وجانب الجادة في أيامه وغوى.. هاك رمضان قد أقبل فجدد فيه إيمانك، وامح به عصيانك..
    فهو، والله، نعمة كبيرة، ومنة كريمة، وفرصة وغنيمة..

    فإن أبيت إلا العصيان.. وملازمة المعاصي في رمضان.. فتوضأ وكبّر أربع تكبيرات، وصل على نفسك صلاة الجنازة، فإنك حينئذ ميت!


    اللهم بلغنا رمضان أعواماً عديدة، وأزمنةً مديدة، واجعلنا فيه من عتقائك من النار.
    nona
    nona
    المشرف العام


    انثى عدد الرسائل : 146
    العمر : 37
    العمل/الترفيه : طالبه جامعيه
    تاريخ التسجيل : 20/08/2008

    ممكن يكون آخر رمضان لك Empty رد: ممكن يكون آخر رمضان لك

    مُساهمة من طرف nona السبت أغسطس 23, 2008 3:44 am

    جزاك الله خيرا ...
    فعلا شتان بين حالنا و حالهم في استقبال الشهر الفضيل ...
    اشكرك استمتعت كثيرا بمشاركتك ...
    نظارة شمسية
    نظارة شمسية
    المبدعون


    انثى عدد الرسائل : 50
    العمر : 30
    العمل/الترفيه : طالبه
    تاريخ التسجيل : 21/08/2008

    ممكن يكون آخر رمضان لك Empty رد: ممكن يكون آخر رمضان لك

    مُساهمة من طرف نظارة شمسية الأحد أغسطس 24, 2008 1:29 am

    يسلموووو على الموووضوووع
    جزاك اللله الف خير ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 5:36 pm