تذهب منافسات كرة القدم بشكل معتاد لزيارة الاولمبياد كل أربع سنوات لكنها تكون أشبه بالضيف الثقيل الذي يرفض مغادرة الحفل ويصر على البقاء.
وكرة القدم من الرياضات القليلة التي تمنع معظم لاعبيها البارزين من المشاركة وحتى أن إقامة الكثير من مباريات هذه المنافسة في اولمبياد بكين كان يقام بعيدا بمئات الكيلومترات عن العاصمة الصينية التي تحتضن باقي الألعاب المختلفة.
وأجبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) المنتخبات المشاركة على إشراك لاعبين أقل من 23 عاما في المنافسات مع السماح بثلاثة لاعبين فوق السن وذلك ليمنع منافسات الاولمبياد من خطف الأضواء من كأس العالم التي ينظمها.
ويشعر الكثير من النقاد بأن هذا الأمر يخلق روحا غير طيبة وسيكون من الأفضل عدم ادراج كرة القدم في منافسات الاولمبياد أو رفع هذا الحظر لتكون كمعظم الألعاب الأخرى.
ورغم هذا الأمر فان المثير للجدل أن منافسات كرة القدم التي شهدت مباراتها النهائية فوز الأرجنتين 1-صفر على نيجيريا قد جذبت رقما قياسيا بلغ 2.14 مليون مشاهد في 58 مباراة للرجال والسيدات بمتوسط بلغ نحو 36 ألف مشاهد للمباراة.
كما قدمت كرة القدم اثنين من أبرز لاعبي العالم في بكين عندما ضمت الأرجنتين ليونيل ميسي واختارت البرازيل رونالدينيو في تشكيلتها كأحد اللاعبين الثلاثة فوق السن.
وبدت شكوك كبيرة حول إمكانية مشاركة ميسي بعد الحرب الكبيرة التي دارت بين الأرجنتين وفريقه برشلونة الاسباني حول أحقية أي منهما في الاستفادة بخدمات هذا اللاعب الموهوب.
وقبل يوم واحد من المباراة الأولى للارجنتين بالمسابقة فاز برشلونة بالاستئناف الذي تقدم به لمحكمة التحكيم الرياضية الدولية ضد قرار الفيفا بضرورة السماح للاعبين أقل من 23 عاما ومنهم ميسي بالمشاركة في الاولمبياد.
وقال سيب بلاتر رئيس الفيفا إن الانتقاد الموجه لكرة القدم يأتي في المقام الأول من اوروبا وأشار إلى أنه باستثناء اولمبياد برشلونة 1992 واولمبياد اثينا 2004 شهدت منافسات كرة القدم اقبالا كبيرا منذ اقامة البطولة بين لاعبين تحت 23 عاما.
وأضاف بلاتر "اوروبا تشعر بالإشباع من كرة القدم" كما أكد أنه سيسعى لإقامة البطولة بالنظام ذاته في اولمبياد لندن 2012.
وقال بلاتر "يمكن سؤال المنظمين في اتلانتا (1996) او سيدني (2000) أو بكين (2008) إذا لم تكن رغبتهم هي اقامة منافسات كرة القدم بالاولمبياد."
وأضاف رئيس الفيفا أنه يأمل أن تجد بريطانيا حلا يسمح بمشاركة منتخب بريطاني في اولمبياد لندن المقبلة.
وترفض اتحادات كرة القدم في ويلز وايرلندا الشمالية واسكتلندا المساهمة في تكوين منتخب لبريطانيا خوفا من انشاء منتخب بريطاني واحد للمشاركة في البطولات الاوروبية وكأس العالم.
لكن البطولة تلقى اهتماما أكبر في دول قارتي امريكا الجنوبية وافريقيا.
وكانت البرازيل تتطلع بشدة للفوز باللقب هذا العام للمرة الأولى في تاريخها حتى أن دونجا مدرب منتخب البلاد الأول تولى مسؤولية تدريب الفريق الاولمبي لكن تبددت أحلام البلاد في تحقيق هذا الأمر بعد الخسارة بنتيجة 3-صفر أمام الارجنتين في الدور قبل النهائي وهي النتيجة التي ربما تتسبب في فقد دونجا منصبه.
واستفادت الارجنتين من وجود أكثر من لاعب شهير تحت السن مثل ميسي وفرناندو جاجو وسيرجيو اجويرو.
وفي استطلاع للرأي في صحيفة كلارين الارجنتينية قال 63 بالمئة من القراء إن المباراة التي شهدت الفوز على البرازيل كانت الأمتع في السنوات العشر الأخيرة لمنتخب البلاد.
وأثبت لاعبو كرة القدم أنهم أصحاب الشعبية والاهتمام الأكبر من باقي الرياضيين.
وأقام المنتخب البرازيلي الذي اعتاد ترتيب اقامته في فنادق ذات رفاهية عالية في الدورات السابقة هذه المرة في القرية الاولمبية لدى وصوله الى بكين وتسبب وجود رونالدينيو في بعض القلق.
وشرح دييجو لاعب المنتخب البرازيلي كيف يقوم اللاعبون بالالتفاف حول رونالدينيو لحمايته من الطلبات المتتالية للتصوير في رفقته والحصول على توقيعه في المطعم وقال "تشهد الوجبات التفافا حول (رونالدينيو) لكن الجميع يساعد في ذلك."
واعتبر لاعبون كثيرون أنهم نالوا أفضل خبرات مشوارهم مع كرة القدم وقال خوان رومان ريكيلمي صانع ألعاب الارجنتين "لا يمكن تخيل شعور المرء عند دخول القرية الاولمبية."
وأضاف "نحن محظوظون بالإقامة فيها ومقابلة الرياضيين المختلفين من شتى أنحاء العالم. لقد كان الأمر رائعا لي واستمتعت به للغاية. لم أمر بهذه التجربة المميزة من قبل على الاطلاق."
وقال بيليه الذي أصبح أول برازيلي يحمل الشعلة الاولمبية عام 2004 إنه نادم على عدم المشاركة في أي اولمبياد سابقة.
وأضاف أحد أفضل لاعبي كرة القدم الذين أنجبتهم البرازيل "إذا كنت شاركت مرة واحدة لكنا فزنا بهذه الميدالية. غيابي عن الاولمبياد يمثل لي احد أكبر الاحباطات في حياتي."
وتؤمن البرازيل التي حققت رقما قياسيا في الفوز بكأس العالم خمس مرات أن اللقب الاولمبي في كرة القدم هو الوحيد الغائب عن خزائن البلاد المليئة بالبطولات والالقاب.
وكرة القدم من الرياضات القليلة التي تمنع معظم لاعبيها البارزين من المشاركة وحتى أن إقامة الكثير من مباريات هذه المنافسة في اولمبياد بكين كان يقام بعيدا بمئات الكيلومترات عن العاصمة الصينية التي تحتضن باقي الألعاب المختلفة.
وأجبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) المنتخبات المشاركة على إشراك لاعبين أقل من 23 عاما في المنافسات مع السماح بثلاثة لاعبين فوق السن وذلك ليمنع منافسات الاولمبياد من خطف الأضواء من كأس العالم التي ينظمها.
ويشعر الكثير من النقاد بأن هذا الأمر يخلق روحا غير طيبة وسيكون من الأفضل عدم ادراج كرة القدم في منافسات الاولمبياد أو رفع هذا الحظر لتكون كمعظم الألعاب الأخرى.
ورغم هذا الأمر فان المثير للجدل أن منافسات كرة القدم التي شهدت مباراتها النهائية فوز الأرجنتين 1-صفر على نيجيريا قد جذبت رقما قياسيا بلغ 2.14 مليون مشاهد في 58 مباراة للرجال والسيدات بمتوسط بلغ نحو 36 ألف مشاهد للمباراة.
كما قدمت كرة القدم اثنين من أبرز لاعبي العالم في بكين عندما ضمت الأرجنتين ليونيل ميسي واختارت البرازيل رونالدينيو في تشكيلتها كأحد اللاعبين الثلاثة فوق السن.
وبدت شكوك كبيرة حول إمكانية مشاركة ميسي بعد الحرب الكبيرة التي دارت بين الأرجنتين وفريقه برشلونة الاسباني حول أحقية أي منهما في الاستفادة بخدمات هذا اللاعب الموهوب.
وقبل يوم واحد من المباراة الأولى للارجنتين بالمسابقة فاز برشلونة بالاستئناف الذي تقدم به لمحكمة التحكيم الرياضية الدولية ضد قرار الفيفا بضرورة السماح للاعبين أقل من 23 عاما ومنهم ميسي بالمشاركة في الاولمبياد.
وقال سيب بلاتر رئيس الفيفا إن الانتقاد الموجه لكرة القدم يأتي في المقام الأول من اوروبا وأشار إلى أنه باستثناء اولمبياد برشلونة 1992 واولمبياد اثينا 2004 شهدت منافسات كرة القدم اقبالا كبيرا منذ اقامة البطولة بين لاعبين تحت 23 عاما.
وأضاف بلاتر "اوروبا تشعر بالإشباع من كرة القدم" كما أكد أنه سيسعى لإقامة البطولة بالنظام ذاته في اولمبياد لندن 2012.
وقال بلاتر "يمكن سؤال المنظمين في اتلانتا (1996) او سيدني (2000) أو بكين (2008) إذا لم تكن رغبتهم هي اقامة منافسات كرة القدم بالاولمبياد."
وأضاف رئيس الفيفا أنه يأمل أن تجد بريطانيا حلا يسمح بمشاركة منتخب بريطاني في اولمبياد لندن المقبلة.
وترفض اتحادات كرة القدم في ويلز وايرلندا الشمالية واسكتلندا المساهمة في تكوين منتخب لبريطانيا خوفا من انشاء منتخب بريطاني واحد للمشاركة في البطولات الاوروبية وكأس العالم.
لكن البطولة تلقى اهتماما أكبر في دول قارتي امريكا الجنوبية وافريقيا.
وكانت البرازيل تتطلع بشدة للفوز باللقب هذا العام للمرة الأولى في تاريخها حتى أن دونجا مدرب منتخب البلاد الأول تولى مسؤولية تدريب الفريق الاولمبي لكن تبددت أحلام البلاد في تحقيق هذا الأمر بعد الخسارة بنتيجة 3-صفر أمام الارجنتين في الدور قبل النهائي وهي النتيجة التي ربما تتسبب في فقد دونجا منصبه.
واستفادت الارجنتين من وجود أكثر من لاعب شهير تحت السن مثل ميسي وفرناندو جاجو وسيرجيو اجويرو.
وفي استطلاع للرأي في صحيفة كلارين الارجنتينية قال 63 بالمئة من القراء إن المباراة التي شهدت الفوز على البرازيل كانت الأمتع في السنوات العشر الأخيرة لمنتخب البلاد.
وأثبت لاعبو كرة القدم أنهم أصحاب الشعبية والاهتمام الأكبر من باقي الرياضيين.
وأقام المنتخب البرازيلي الذي اعتاد ترتيب اقامته في فنادق ذات رفاهية عالية في الدورات السابقة هذه المرة في القرية الاولمبية لدى وصوله الى بكين وتسبب وجود رونالدينيو في بعض القلق.
وشرح دييجو لاعب المنتخب البرازيلي كيف يقوم اللاعبون بالالتفاف حول رونالدينيو لحمايته من الطلبات المتتالية للتصوير في رفقته والحصول على توقيعه في المطعم وقال "تشهد الوجبات التفافا حول (رونالدينيو) لكن الجميع يساعد في ذلك."
واعتبر لاعبون كثيرون أنهم نالوا أفضل خبرات مشوارهم مع كرة القدم وقال خوان رومان ريكيلمي صانع ألعاب الارجنتين "لا يمكن تخيل شعور المرء عند دخول القرية الاولمبية."
وأضاف "نحن محظوظون بالإقامة فيها ومقابلة الرياضيين المختلفين من شتى أنحاء العالم. لقد كان الأمر رائعا لي واستمتعت به للغاية. لم أمر بهذه التجربة المميزة من قبل على الاطلاق."
وقال بيليه الذي أصبح أول برازيلي يحمل الشعلة الاولمبية عام 2004 إنه نادم على عدم المشاركة في أي اولمبياد سابقة.
وأضاف أحد أفضل لاعبي كرة القدم الذين أنجبتهم البرازيل "إذا كنت شاركت مرة واحدة لكنا فزنا بهذه الميدالية. غيابي عن الاولمبياد يمثل لي احد أكبر الاحباطات في حياتي."
وتؤمن البرازيل التي حققت رقما قياسيا في الفوز بكأس العالم خمس مرات أن اللقب الاولمبي في كرة القدم هو الوحيد الغائب عن خزائن البلاد المليئة بالبطولات والالقاب.